عاش ثلثي حياته في فرنسا (في الغرب) وبقي بارا بأمه التي توفيت عنده في عمر 96 عاما... وظل بارا بها... ناصر جميع المستضعفين وكان عونا للقضية الفلسطينية في وسط فني يخشى فيه الفنانون إعلان ذلك وتبنيه...
كان يقول عن نفسه أنه مسلم... ولم يتنكر لجزائريته... وكان يردد... لا جزائر من دون منطقة القبائل ولا منطقة قبائل بدون الجزائر... تفتح على كل ثقافات العالم دون أن ينغلق على باقي التنوع في بلده... غنى مع خالد ومامي كدليل على الروح الجزائرية التي كانت تسري فيه... ترك معزوفات خالدة اخترقت الأجيال وستزال...
لم يفهم كلماته من هو ليس ناطقا بالأمازيغية ولكن الجميع أحس في ألحانه نداء الحنين للأجداد...
كتب في الثمانينات نصا داخل رائعته ( املييي)... علمني... يختصر فيه الصراع الهوياتي الذي يراد له خلق ثنائية متنافرة بين الإسلام والبعد الأمازيغي للإنسان الجزائري...
Mliyi s ta3rabt i yuli Dinn i win ur tt nessin..
Llan yinselmen Maci am a3raben...
L'islam iṣaḥ ed si kra n wi t yumnen...
Yal wa ma i3ebd it
Yelha ma ixedm it
S tmeslayt ines
Nukwni s teqbaylit...
... ترجمة بسيطة...
علمني كيف أن الدين قرين بالعربية... معظم المسلمين ليسوا عربا...
كلا يا ولدي الإسلام لا يعني العربية...
الإسلام ملك لكل المؤمنين به...
كل إنسان جميل أن يعتنقه بثقافته ولغته...
ونحن نعتنقه ونمارسه بالقبائلية....
انتهى...
هذه المقطوعة من شعره كان لها الوقع في بناء شخصيتي الدعوية وأنا كنت أسمعها وأنا لم أغلق 15 سنة من عمري ...
....... .. شكرا إيدير
......... المترحم عليك في سجوده... بوعلام جوهري
تعليقات
إرسال تعليق