النساء الامازغيات في المغرب و شمال افرقيا

 عدجو_موح #التّي_أنْهَتْ_حَيَاةَ_40_جُنْدِيّاً_فَرَنْسِيّاً!



▪︎يشهد تاريخ المقاومة المغربية ضد المحتل الفرنسي على #الدور_البطولي الذي لعبته #المرأة_إلى_جانب_الرجل.. عبر حمل السلاح ومقارعة المحتل بكل شجاعة وحنكة..

▪︎مثل #المقاومة_المغربية_الأمازيغية عَدْجو موح التي أرعبت جنود الاحتلال الفرنسي... فمن هي هذه المجاهدة وماذا قدمت للمقاومة المغربية؟

▪︎ولدت عدجو مُوح حوالي 1905 #بمنطقة_صغرو الجبلية حيث نشأت... وبعد زواجها هاجرت رفقة زوجها الحسن نايت بوه نحو #منطقة_بوڭافر التي تبعد عن ورززات ب200كلم... استجابة لمُنَادٍ ينادي في الأسواق والمداشر أن هبّوا إلى محاربة الفرنسيين...

▪︎يذكر المؤرخون أن الجنرال كاترو فقد أعصابه بعد اغتيال دو بورنازيل.. وأمر #بالقصف_العشوائي في 28 من فبراير من عام 1933..و في ذلك اليوم استشهد العديد من المجاهدين. و كان ضمنهم #زوج_عدجو_موح... بقذيفة مزقت أشلاءه أمام عينيها...

▪︎فتحولت تلك المرأة الوديعة إلى #لبؤة_غاضبة انتزعت بندقية من ذراع أحد الشهداء.. وانخرطت كالرجال في #جبهات_القتال...

▪︎إلا أن الحادث #الذي_خلد_اسمها وجعله يتردد على الألسن وجعل شهرتها تتجاوز الآفاق هو تمكنها من قتل أزيد من 40 عسكرياً من جيش الاحتلال #دفعة_واحدة..ذلك أنها إختارت مكاناً في قلعة منيعة وحين رأت.. ذات صباح.. فرقة مختلطة من #الجنود_الفرنسيين تتسلق شعاباً في اتجاه حصن جبلي يتحصّن فيه بعض المقاومين..

▪︎أشارت إلى المقاومين #بألا_يُحرّكوا_ساكناً حتى يصعد آخر جندي فرنسي.. وبعد أن تيقنت من تقدم أزيد من 200 عسكري.. سارعت إلى دحرجة #صخور_كبيرة.. أحدثت صوتاً كالهدير.. #وداست_عدداً_كبيراً منهم قدِّر بأربعين جندياً..

▪︎لم تُعمِّر عدجو موح طويلاً فقد وافتها المنية في شهر مارس من #السنة_نفسها التي عرفت معركة بوكافر.. ودفنت في الجبل حيث استشهد فيه زوجها بعد أن سطرت صفحة مجيدة من #صفحات_المقاومة_المغربية_الأمازيغية ضد المستعمر الفرنسي... 


معطيات إضافية :
▪︎لم يخف قادة الجيش الفرنسي صدمتهم واندهاشهم في شجاعة النساء المقاومات في معركة بوكافر بقيادة عدجو موح فقد وصفهن الضابط جورج كاترو (Georges Catroux) بأنهن "كن يتسللن بشجاعة خارقة إلى موارد المياه تحت نيران رشاشاتنا، ويسقط أغلبهن، لكن الباقيات يواصلن مهامهن البطولية، ويُحمِّسن المقاتلين بالزغاريد المدوية، كما يقمن بتوزيع الذخيرة والمؤونة ويأخذن مكان القتلى، وفي غياب الأسلحة يدحرجن على المهاجمين من قواتنا أحجاراً ضخمة تنشر الموت حتى قعر الوادي".
▪︎اعتز أهل منطقة صَغْرو ببطلتهم التي كان الرجال يهتفون باسمها وبالدعاء لها، وكانت النساء يرفعن زغاريدهن، والشعراء يتغنون بشجاعتها وذكائها وبما فعلته بالمحتلين، كلما مرت أمامهم في الأسواق والمداشر.
▪︎هكذا تحولت عدجو موح، بعد تلك الواقعة البطولية إلى أيقونة للمقاومة في منطقة صغرو وفي المغرب كله، وانضاف اسمها إلى لائحة النساء المقاومات اللواتي قدمن خدمات جليلة للمقاومة المغربية. إلا أن شهرتها بعد تلك الواقعة تجاوزت الآفاق وخلدت في الذاكرة الشعبية المغربية، وكثر البحث عن أخبارها وتفاصيل المعركة التي قادتها في جبل بوكافر...
Image may contain: 1 person

تعليقات